فضيحة ..ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع

pour voir l'article cliquez sur la pub                                                
تونس – تونس على الفور بعدما سقط حكم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي عن حكم تونس ظهرت العديد من المفاجأت التي لم يكن يتوقعها أحد عن تلك العائلة التي حكمت تونس طوال 23 عاماً في وقت كان يعاني فيه الشعب الفقر والبطالة التي راح ضحيتهما الكثير دون أن يدري أحد .
وأغرب تلك المعلومات هو ما يتعلق بزوجة الرئيس التونسي المخلوع ليلي الطرابلسي والتي أشتهرت بأنها “سيدة تونس الأولى”ومن الممكن أن نقول انها الحاكمة الناهئة الحقيقية لتونس وليس زوجها وهو بالفعل ما كشفته وثائق ويكيليكس حيث كانت تمسك زمام السلطة وتحتكر الشئون العامة للبلاد، ومنها تعيينها أفرادا من عائلتها في مناصب حساسة، فضلا عن استحواذ أسرتها على ثروات اقتصادية .
ولدت ليلى الطرابلسي التي كانت تعمل كوافيرة عام 1957 من عائلة بسيطة، كان والدها بائعا للخضار والفواكه الطازجة، وبعد حصولها على الشهادة الابتدائية، التحقت بمدرسة الحلاقة، وأصبحت كوافيرة والتقت برجل أعمال يدعى خليل معاوي، وهي في سن الثامنة عشرة، وتزوجت منه قبل أن يصلا إلى الطلاق بالتراضي بعد 3 سنوات من زواج فاشل.
وبعد فترة ألتقت بزوجها زين العابدين بن علي، بعد طلاقه من زوجته الأولى نعيمة وأنجب ليلى ثلاثة أبناء وهم: سرين، وحليمة، ومحمد، وكان بن علي قد أنجب ثلاثة بنات من زوجته الأولى وهن: غزوة ودرصاف وسيرين.
في السنوات من زواجها من الرئيس استطاعت أن تضع اسرتها في العديد من المناصب القيادية في البلد فعلي سبيل المثال استحوذ أخوها الأكبر بلحسن الطرابلسي، على شركة الطيران ، وذات الشيء يتعلق بأخيها الأصغر عماد الطرابلسي الذي كوّن ثروة هائلة في سنوات قصيرة.
كما استحوذ الكثيرون من أقارب ليلى الطرابلسي على قطاعات عديدة من الاقتصاد التونسي، وفي لاسياق نفسه استحوذ أقربائها على عدة قطاعات مثل الهاتف الخلوي، البنوك، التعليم الحر، العقارات، الإعلام.
وقد عرفت ليلى الطرابلسي بكرهها الشديد للمعارضة والمعارضين، العديد من المنظمات في تونس ومنها جمعية بسمة التي اسستها بنفسها، وهي جمعية تعزز الاندماج الاجتماعي، وتوفير فرص العمل للمعاقين، وفي يوليو 2010 أسست “جمعية سيّدة لمكافحة السرطان” وهي جمعية تحمل اسم والدتها، وتعنى بتحسين الرعاية لمرضى السرطان في تونس.
يذكر ان ليلي الطرابلسي هربت إلى دبي ومعها 1.5 طن من الذهب حصلت عليهم من البنك المركزي ، خوفاً على ان تخسر كل شئ بعد الصدمة التي تلقتها وزوجها وأقاربها بسقوط عهدهم وبدء عهد جديد يختارة التونسيين بأنفسهم .
172