Pour regardez l'article cliquez sur la pub
على خلفية الحادثة الاليمة التي جدت بمنطقة نعسان التابعة لمعتمدية فوشانة شرق العاصمة والتي راح ضحيتها شاب اسمه نزار بولعراس (25 سنة) بعد احتراقه داخل سيارة للحرس الوطني بالجهة,تضاربت المعلومات التي وان كانت شحيحة نوعا ما فقد رفضت عائلته التصديق براوية الامن.
وقالت والدته انها لا تصدق ان ابنها اقدم على الانتحار لانه لا يوجد شيء يدفعه الى القيام بمثل هذه الاعمال مؤكدة ان ابنها
كان يستعد للرجوع الى ليبيا بغية العمل من اجل شراء ساق اصطناعية لابيه المعاق.
وفي ذات اظرف استغربت والدة الضحية من وجود الوثائق الرسمية لابنها لدى اعوان الحرس بالجهة خاصة بطاقة التعريف الوطنية التي سلمت اليها بعد احتراق ابنها.
وتبقى السلط الامنية والقضائية هي الوحيدة القادرة على كشف الحقيقة واماطة اللثام عن قضية اهتزت لوقعها منطقة فوشانة برمتها في الفترة الاخيرة.
.
