وزارة الداخلية: ايقاف 45 ارهابيا وتدمير 15 وكرا في الشعانبي و رصد اتصالات للجزائري موسى أبو رحلة مع الارهابيين !

اكد محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اليوم الجمعة 31 ماي 2013 خلال ندوة صحفية عقدت بثكنة الحرس الوطني بالعوينة بالعاصمة وجود مجموعة ارهابية بها عناصر من تونس والجزائر تقوم بالتنقل بين ولايتي القصرين والكاف لمحاولة التمركز بالجبال.

كما ذكر العروي ان الابحاث بينت ان المورط في قتل عون الحرس الوطني انيس الجلاصي بالقصرين عنصر ارهابي جزائري مطلوب لدى السلطات الجزائرية والتونسية منذ عملية الروحية واضاف ان هذا العنصر يعمل بمساندة عناصر تونسية متمركزة بجبال الشعانبي.
وشدد ممثل وزارة الداخلية على ان وحدات الحرس الوطني قامت بجملة من الايقافات بينت على اثرها الابحاث انتماءهم الى مجموعات دينية متشددة من بينها من ينشط داخل انصار الشريعة.
واضاف محمد علي العروي ان الوحدات الامنية كشفت مخططا ارهابيا لضرب رجال الامن والمقرات الامنية بمساندة عناصر من تونس وليبيا والجزائر.
كما ذكر بانه على اثر عملية دوار هيشر والتي تم خلالها ايقاف بعض العناصر الارهابية التي اعترفت بوجود اسلحة ببعض المنازل بدوار هيشر بالعاصمة وبن عروس وباحد المستودعات بولاية مدنين الذي تبين بانه على ملك عون امن استقال منذ سنة 2008 .
وصرح العروي انه خلال ايقاف صابر المشرقي تم حجز  كمية من مادة الامونيتر وكتب في صناعة المتفجرات بمنزله مضيفا ان هذا الاخير اعترف اثناء التحقيق معه بان كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في اغتيال شكري بلعيد متورط في عملية نقل الاسلحة من منطقة دوار هيشر الى المنيهلة بواسطة سيارة على ملك شركة تونس للكهرباء والغاز سرقت من حي الخضراء بالعاصمة وهو ما نشرته حقائق اون لاين امس.
وا ستظهر العروي بتقرير الشرطة الفنية والعلمية والذي اثبت وجود بصمة يد القضقاضي اليمنى على الباب الايسر لهذه السيارة.
وعن احداث الشعانبي ذكر الناطق الرسمي لوزارة الداخلية انه تم تدمير قرابة 15 او 16 “عشة” للعناصر الارهابية كليا وذلك بواسطة قصفها والتمشيط باستعمال اطلاق النار مضيفا انه وقع فتح عديد المسالك بالجبال.
كما اكد وجود عمليات تنسيق مباشرة مع الجزائر خاصة في المجال الاستخباراتي.واضاف ان بعض المنتمين الى انصار الشريعة ثبت تورطهم مع العناصر المتحصنة بجبال الشعانبي بالقصرين.
و عن الايقافات ذكر بانه تم في البداية ايقاف 40 عنصرا ارهابيا الى جانب ايقاف 3 عناصر ضالعة بصفة مباشرة في احداث الشعانبي يوم 28 ماي 2013.
و اضاف انه تم كذلك ايقاف عنصر اخر وهو صابر المشرقي مشيرا الى ان وحدات الحرس الوطني تمكنت اليوم من ايقاف عنصر اخر مصنف كعنصر خطير في مدينة القصرين بعد نزوله مباشرة من الجبل.
و اوضح بان العدد الجملي للايقافات بلغ الى حد اليوم 45 عنصرا ارهابيا.كما اكد محمد علي العروي ان الابحاث اثبتت تورط بعض العناصر  الاخرى التي التقت العناصر المتحصنة بالشعانبي هناك مشيرا الى ان هؤلاء لهم ارتباط بتنظيم القاعدة وبعض الارهابيين على مستوى الجزائر ومالي.
و افاد العروي ان الوحدات الامنية تمكنت من رصد اتصالات مباشرة وغير مباشرة بين امير منطقة جنوب الجزائر موسى ابو رحلة والعناصر الارهابية المتحصنة بالشعانبي.كما شدد على ان وزارة الداخلية اخذت الاذن من حاكم التحقيق قبل نشر صور العناصر الارهابية التي تم ايقافها والمفتش عنها.
ووجه العروي في ختام تدخله تحية الى كل اعوان الامن والسجون والاصلاح وقوات الحرس الوطني وقوات جيشنا للجهود التي يقومون بها من اجل عودة استتباب الامن في البلاد.
 و قد تم عرض شريط فيديو احتوى على مشاهد من اماكن تمركز العناصر الارهابية بالشعانبي كما تم عرض صور وهويات العناصر الارهابية التي تمكنت الوحدات الامنية من التعرف عليها والبالغ عددها عنصرين الى جانب عدد من العناصر المفتش عنهم والمتواجدين بجبل الكاف والشعانبي والبالغ عددهم 19 عنصرا تونسيي الجنسية.
هذا بالاضافة الى عرض هويات العناصر الاجنبية المفتش عنهم وهم 11 جزائريا و عناصر اخرى من اصحاب الجنسية التونسية والمفتش عنهم من بينهم سيف الله بن حسين الملقب بابو عياض واحمد الرويسي وكمال القضقاضي المتورطان في اغتيال شكري بلعيد .