وقوبلت هذه الفعلة الشاذة والمنافية لأخلاق وقيم المجتمعات المحافظة بتصفيق حاد من قبل المدعوين ، الذين عبروا عن سعادتهم وإعجابهم الشديد بهذا "الشو المثير" العرض المجاني من " التعري" كما يبدو في الصور .
ليس ذلك وحسب وليت المشهد انتهى عند هذا الحد! ، فقد بلغ الحفل الماجن ذروته عندما استشرى وانتشر وباء "كراهية الملابس" بين المدعوين ، وانتقلت عدواه بسرعة البرق إلى امرأة أبت إلا أن تشارك في هذه الفرحة العارمة ولكن على طريقتها ، حيث نزعت هي الأخرى تدريجيا وبمحض إرادتها ملابسها الخارجية والتحتية وانتابتها نوبة من الرقص المحموم .
ومع ارتفاع وتيرة التصفيق وكلمات التشجيع والثناء تمادت السيدة المنتشية وتناولت زجاجة "شمبانيا" ، أفرغتها على جسدها العاري حتى آخر قطرة