
ذكر موقع" الدولية" ان مذيعة قناة الجزيرة القطرية غادة العويس قد تعرضت للاغتصاب من قبل من قالت انه أمير ينتمي إلى جماعة "جبهة النصرة " أثناء وجودها في حلب لتغطية المواجهات الجارية بين قوات بشار الأسد و مقاتلي المعارضة ...لكن مصادر اخرى في القناة المذكورة نفت علمها بالخبر واستبعدت في نفس الوقت حصوله
و قال موقع "الدولية " نقلا عما قال انها مصادر قريبة من الجزيرة ان أمير جبهة النصرة استدرج المذيعة اللبنانية الحسناء رفقة الطاقم التقني المرافق لها إلى مكتبه بهدف إجراء مقابلة صحافية معه،و حين همت بالدخول اعترضت ميليشياته الطاقم التقني حيث سمح للمذيعة بالدخول وحدها إليه،حيث طلب منهم العودة في الصباح لإجراء المقابلة.
و أمام استغراب المذيعة و الطاقم لجأت الميليشيات إلى استخدام القوة،قبل أن يتم اغتصاب المذيعة.
و حيب رواية الموقع فإن المذيعة غادة العويس قررت بعد الحادث الخروج بسرعة من سوريا،حيث توجهت في أول الأمور نحو الحدود السورية التركية و منها إلى قطر في حالة نفسية مترددة.
و تابع ان غادة العويس شكت الأمير الذي اغتصبها إلى قياديين كبار في جبهة النصرة السورية مطالبة بمعاقبته عن فعلته الشنيعة.
و حسب الموقع ذاته فإن جبهة النصرة أمرت بمعاقبة الفاعل و اعتقاله على وجه السرعة،غير أنه توارى عن الأنظار و لا زال البحث جاريا عنه رفقة بعض مقاتلي مجموعته في منطقة هنانو وسط أحد أحياء حلب.
و لم يصدر حتى الآن أي تعليق على الحادث من قبل قناة الجزيرة،بينما تحدثت بعض الأوساط عن غضب شديد جراء ما جرى في وزارة الخارجية القطرية.
و اشتهرت غادة العويس التي أرسلتها القناة الإخبارية القطرية لتغطية الحرب الدائرة بين النظام و المعارضة في سوريا بتقديم كل نشرات الأخبار والبرامج السياسية على قناة الجزيرة، وقد إشتهرت أيضا بمشاركتها في عدد من التغطيات الخاصة للجزيرة.
ولا تخفي عويس دعمها لما تسميهم الثوار في سوريا، وتـــؤكد يـــومياً عبر صفحتها على «فايسبوك» ذلك عبر منشورات وتعليقات لاذعة ضد النظام وممارساته.